الامريكيون يتجنبون دفن موتاهم

امتد تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على الموتى في الولايات المتحدة الأميركية، حيث شهدت العديد من الولايات بالبلاد زيادة في عدد الأشخاص الذين لا يودون استلام جثث أقاربهم لعدم قدرتهم على تحمل كلفة دفنهم.

ففي مقاطعة لوس أنجليس ازدادت نسبة الجثث التي اضطر مكتب المحقق بالوفيات المشتبه بها إلى حرقها بحوالى 36% مسددة من أموال دافعي الضرائب. وفي لاس فيغاس أفاد مكتب التحقيق بالوفيات

بأن عدد الجثث التي اضطر أن يدفنها أو يحرقها على حساب الدولة، زاد بنسبة 22 %هذا العام.

كما أن زيادة مصروفات دفن الموتى منذ السنة المالية 2003 -2004، أدت إلى اضطرار المكتب في لاس فيغاس إلى اللجوء إلى حرق رفات المتوفين، باستثناء الحالات التي تستدعي الدفن لأسباب دينية.
ورأى خبراء، بحسب مجلة "التايم" الأميركية، أن للمسألة أبعادا أكبر من ذلك، لأنها تدل على أن الأزمة الاقتصادية، باتت تمس ضمائر الناس، وتصيب عواطفهم وأحاسيسهم بالبرود حتى تجاه أحبائهم وأقاربهم، وهو الأمر الذي اعتبروه مؤشرا خطيرا على متانة العلاقات بين الأفراد في المجتمع الأمريكي.

لا حول ولا قوة الا بالله حتي الموتي ان شاء الله ميحصلش عندنا كده

ما احنا عندنا مش زى عندهم هما عندهم الموت بيدفعوا فى مصاريف لاتحصى منظرة بقى لدرجة ان فى ناس بتعمل المقبرة من الدهب وبعدين هما ما يعرفوش حاجة اسمها اكرام الميت دفنه