احتفل الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بعيد ميلاده الثامن والأربعين، وذلك للمرة الأولى داخل البيت الأبيض.
وسرت في الأيام الماضية تكهنات عن الهدايا التي سيتلقاها أوباما. وتساءلت السيناتور ماري لاندريو «عما يمكن أن يعطى لرجل لديه كل شيء؟».
لكن القانون الأميركي يحظر «منح الرئيس هدايا تزيد قيمتها عن 20 دولارا»، وهذا يقلّص الخيارات فإما أن يُهدى أوباما «علبة فوشار أو ربما مصرف كبير»، قال أحد مستشاري الرئيس، ضاحكاً لتردي أوضاع المصارف في بلاده.
وهناك قائمة تشمل مجموعة من الأفكار المختلفة للهدية المناسبة لأوباما تتنوع بين مشروبات روحية أو تذاكر لحضور مباريات بيسبول ووجبات هوت دوغ حارة أو حتى مجموعة من الكتب القيمة.
ولكن هناك «هدية» أخرى لن تكون مبهجة بشدة لأوباما وهي فيلم تسجيلي تم الإعلان عنه حول «أهلية أوباما لمنصب الرئيس»، في إشارة إلى الخلاف حول مكان ولادة الرئيس الأميركي.
ولا يفتقر النقاش حول هدية أوباما من بعض السخرية، إذ دعا النائب الجمهوري جاسون شافيتس إلى إهداء أوباما «سروالا جيدا من الجينز»، في إشارة إلى الانتقادات التي واجهها أوباما بعد حضوره مباراة للبيسبول بسروال جينز بسيط.
مهما تنوعت الهدايا التي سيتلقاها أوباما، فهو قد قرر منح نفسه وعائلته «أفضل هدية»، وهي رحلة م