يحتوي النص(الولى_الثانيه) على درجة كبيرة من خيال كاتبه ,... لذا فالنص ليس سردا تفصيليا عن حالة معاشة بقدر ما هو تقديم ادبي لقصة انسانية اراد ان تكون على هذه الصوره وانها خيال تما تماااااا
ثانيا : الغضب !.. عتاب!.. وانتقام!!...
قلبي !.ماذا دهاك؟.. ما هذا ! .. امعقول ! .. هل كان كل ذلك كذبة ؟؟ .. ماذا فعلت بنفسك!؟... صدقت يا مسكين اغنية الهوى!؟ .. طربت عبر نسائم الليل!.. لاغنية الحب !.. وشدوت بالكلمات ! _المروية من روحك_ اعذب نغم!؟؟
... وظننت انك فائز !.. وا حسرتاه! .. كم ضعت يا قلبي ! .. و كم كانوا قساة عليك! ....
لم يحسوا بك! ....وهي لم تفعل !... لم يشعروا بك تنبض ! .. نبضات كالعبرات! .. والانكى يا قلبي ! انها كانت معهم! .. انها صنعت منك وهما! .. وتخلت عنك! .. وتركتك! .. ونسيتك! ..
عفوا قلبي ! ... لكنك اخطات بان صدقت كل ذاك! .. وكٌنت قد قررت ان تنزوي !.. وتختفي ! تحت جناح الليل !.. تستمد الدفئ من ضوء القمر!.. هنا في هذا المكان! .. أ صحوت الان ؟ .. ها ؟ .. لا اسمعك صوتك ! فقد أجهش بكائك! ......
اااه يا قلبي !!..تبكي ؟... كم انت مثير للشفة! ... هي في قمة السعادة الان !! .. تبا لك! ... لم تتعلم يوما !
ولن تتعلم! ما دمت لا تريد ان تنزوي ! ....
اختفي قلبي رجاءا اختفي ! .. والعن الحب الى الابد! ... ولا تنسى بان تثأر من كل من جرحوك ..
اليوم يا قلبي دم! .. اليوم يا قلبي دموع! .. اليوم يا قلبي امتلئ حقدا! عليهم!.. كرها لهم!.. ولا بد ان تنتقم ياقلبي!
و الان اتركك!... لتلعلق جرحك! .. تبكي! ...! تتالم! .. تشعر بالحزن! .. اتركك الان وانا في قمة الاشمئزاز! .. ولن اعود اليك! الا عندما تنسى! .. وتستعد! للحرب القادمة! .. للثار يا قلبي! ... نعم سنثأر !
محمد جميل ( حتى اذا جاء الحب !,, كان على هذا الشكل!...اي نحس..انا... اي نحس؟؟)