لمواجهة الغلاء من الدعم-
و قضية الدعم هي قضية أساسية في تحقيق العدالة الاجتماعية نواجه الغلاء
بالدعم حيث حجم الدعم في مصر يزداد , كانت هناك شجاعة لأننا نقول أن هناك
تسرب في الدعم و إن نقول إن الدعم يذهب للغنى و الفقير و ذلك لمواجهة
المشاكل و ليس ( الوالوالة ) عليها , لا يمكن أن يتصور مصري إننا سنسعى
لإلغاء الدعم أ, حتى تخفيضه سنسعى لزيادة الدعم ووصوله للمواطن الذي
يستحقه بكل طرقة ، فالضمان الاجتماعي دعم نقدي موجود و سيبقى ، الدعم
العيني موجود و سيبقى لن نقترب من رغيف العيش و لن نقترب من أنبوبة
البوتاجاز ، نتكلم عن دعم رغيف العيش بل أكثر من هذا و هو تحسينه فهو غير
محسن نتيجة لتسرب الدقيق المدعم لو منعنا التسرب ستنتهي الطوابير ،
الحكومة ستطرح على سيادتكم مشروع قانون فصل الإنتاج عن التوزيع لرغيف
العيش و أيضا كذلك في أنبوبة البوتاجاز .
- الجزء الثاني من
هذا يرتبط بأولويات الدعم و أهمية وصوله دعم الطاقة و التأكد من أنه يصل
إلى من يحتاج إلى مراجعة ، الدعم العيني الموجود على البطاقة التموينية
هذا الدعم متوفر لحوالي 10.5 مليون بطاقة و لكن هذا الدعم توقف التوسع في
عام 1988 و لذلك بعد موافقة السيد رئيس الجمهورية قررت الحكومة إن تفتح
بطاقة التموين لكل من يطلب ذلك ، بل أكثر من ذلك سنضيف لبطاقات التموين
أكثر من 10 مليون مواطن فاتهم التسجيل خلال العشرون سنة الماضية هذا معناه
زيادة في زجاجات الزيت و السكر لكل أسرة و هكذا هذا هو التوجه الحقيقي نحو
الآسر المصرية ، بطاقة التموين سلعة رئيسية و ليست رفاهية مش ممكن أن يكون
شعب مصر ضئيل في عدم الاستفادة من الدعم ، فشعب مصر شعب عظيم لديه المرؤة
فقد أزعجتكم كلمة مرؤة و لكن شعب مصر شعب لديه من المرؤة من أن يقف مع
حكومته لمواجهة تلك التحديات لتحقيق العدالة الاجتماعية التي ننشدها في
مصر .
- يجب أن أكد لسيادتكم في كل المحاور التي تكلمت فيها بان
الحكومة ملتزمة بزيادة الضمان الاجتماعي للأسر التي لها الضمان أ, الدعم
في الأجور و المعاشات .
- عندما ننظر للمجتمع نجد هناك فئتين
الاولى الشاب الذى يجب ان نزرع فيه الأمل و الفئة الأخرى غير القادرين مثل
أصحاب الدخول الضعيفة و المعاشات و هذا الجزء لا يتجزءا من العدالة
الاجتماعية و البرنامج الذى نستمر فيه ندعوكم للحوار بأفكار محددة و لا
نقع فريسة لأشكال من الخوف عندما ننظر لهذه القضية .
- فالموازنة
تعرض على سيادتكم نزود العجز و لا الموارد يجب أن نزيد الموارد و الضرائب
زادت ذلك نتيجة النشاط الاقتصادى الذى حدث ، حصيلتنا السياسية زادت تجارة
مصر الخارجية وصلت الى اكثر من 60 مليار جنيه كل هذه المؤشرات تنبىء
بمستقبل واعد أقول لكل شاب أن هناك فرصة لك و لغيرك و لكن ليس هناك حكومة
تغير بلد دون مساعدتكم .
بيسوووووووووو