يا ولدي .. يا ولدي

منذ خمسة وأربعون يوماً تقريبا وفي الساعات الأولي من أولي أيام عيد الفطر المبارك تحديداً ، سافرت روح طاهرة برئية إلي السماء العليا حيث ناشئها وباريئها تعالي - فزعت أهالينا جميعا نحن مدينة الدلنجات ، بخبر استشهاد الاخ الشهيد / إيهاب حامد أبو العينين ، ومنذ ذلك الحين كنت افكر مرارا وتكرارا كيف انني اخفف أعباء هذا الخبر عن احباء الشهيد ، هذا الخبر الذي وقع كوقع الصاعقة علي القلوب فلم أجد إلا هذه الكلمات ، عسي انها تخفف من أعباء هذا الخبر

يا ولدي

لــــم أبكـــي ولم أحزن يوماً يا ولدي ولـــن تسقـــط مـــن عينــي دمعـة يا سندي
ولم أحكي ولم أشكي يوماً مأساتي ولـــن يسقــــط دمعــي من عيني إلا كالرعدِ
تنيـر دربــي لأنك دوماً كنت مصباحي اعتمـــد عليـــك كمـــا كـــان الكـــل معتمــدِ
يا ولدي
يسيــر ركبي بنظرة عينك إلي عيني ونتـــحد كمـــا كــــان قلبـــــــي وقلبك متحدُ
اشكيــــك مـــرّ الأيـــام وليــــاليهـــا وتواسيني وتواسيني ، حين ارتعد حين ارتعدُ
ففــــي غمضــــة عيني دوماً ما أري عينـــاك ، وفـــي السكـــون اسمــع نبراتــك
لا يعـــبس وجهـــــي أبـــداً ولا أحزن فــــوجهــــي دومـــاً يملـــــؤه ضـحـكــــاتـــك
لـــن احتســب ولــدي قتيــلاً قد قُتل لأنــــه كـــــان يـدافــــــع عــــن بــلـــــــــدي
يا ولدي
لــــم أبكـــي ولم أحزن يوماً يا ولدي ولـــن تسقـــط مـــن عينــي دمعـة يا سندي
ولم أحكي ولم أشكي يوماً مأساتي ولـــن يسقــــط دمعــي من عيني إلا كالرعدِ
تنيـر دربــي لأنك دوماً كنت مصباحي اعتمـــد عليـــك كمـــا كـــان الكـــل معتمــدِ
يا ولدي

الله الله ايه الابداع ده كلو والله العظيم انتا خسارة فى البلد دى يا ولدى

تقبل مرورى

هههههههههه ميرسي يا جميل

نورتي التوبيك

وثانكس للمرور