ANGEL OF DEATH عضو برلماني
الموقع : https://barlmandln.own0.com العمل/الترفيه : رئيس برلمان الشباب المدينة ورئيس برلمان شباب الادراة ورئيس لجنة الزراعة والري ببرلمان شباب المحافظة وعضو برلمان شباب الجمهورية المزاج : زي الفل والله
| موضوع: ماركس من النظرية إلى التطبيق (1846- 1848) الجزء الاول الجمعة يونيو 26, 2009 9:29 pm | |
| الخطوة الأولى في هذا الاتجاه كانت في أوائل سنة 1846 في تكوين لجنة المراسلات الشيوعية في بروكسل. في 22 حزيران عام 1846 في رسالة لجنة بروكسل إلى لجنة المراسلات الشيوعية في لندن (إتحاد العادلين كان قد طرح إقتراح الدعوة إلى مؤتمر شيوعي). وما بين 2-9 حزيران عام 1847 أقيمت عصبة الشيوعيين. وهذا هو المؤتمر الأول لهذه العصبة. لقد كان الشعار السابق لاتحاد العادلين هو "كل الناس اخوة" فأبدل بشعار جديد لماركس "يا عمال العالم، إتحدوا" بتاريخ 29 تشرين الثاني وحتى 8 كانون الأول إنعقد في لندن المؤتمر الثاني لعصبة الشيعيين. وقد لعب ماركس وإنجلس دورا حاسما في أعماله. وبعد مناقشات تفصيلية إستمرت عدة أيام حظيت آراؤهما بموافقة كاملة. وكـُلفا بوضع برنامج العصبة والبرنامج أصبح "بيان الحزب الشيوعي". في الفصل الأول لبيان الحزب الشيوعي "البرجوازيون والبروليتاريون" يعطي ماركس وإنجلز الإثبات على حتمية الثورة الشيوعية. وهذا الاثبات ينتج من الفهم المادي للتاريخ "لإن تاريخ كل المجتمعات القائمة حتى يومنا هذا، كان تاريخ صراع الطبقات". ويختتم هذا الفصل باستنتاج هو أن فناء البرجوازية وانتصار البروليتاريا كليهما أمران حتميان. أما الفصل الثاني "للبيان الشيوعي" فهو "البروليتاريون والشيوعيون". فيحظى باهتمام كبير من وجهة نظر نظرية المجتمع الشيوعي. الجزء الأساسي من هذا الفصل مكرس لتفنيد اتهام الشيوعيين الزاعم بأنهم يريدون القضاء على: (1)الملكية. (2) العائلة. (3) القومية والوطن. (4) الدين والأخلاق. وفيما يتعلق بمسألة الملكية تناول المؤلفان ماركس وإنجلز ثلاث مسائل أخرى: الشخصية – وواقع العمل، التعليم. وفي نهاية الفصل الثاني من البيان الشيوعي يبحثان ثلاث قضايا: الثورة البروليتارية والإجراءات الإنتقالية، والصفات العامة للمجتمع الشيوعي يقول ماركس وانجلز في هذا الفصل:. "الخطوة الأولى في ثورة العمال هي، كما رأينا، تحول البروليتاريا إلى طبقة سائدة، والظفر بالدمقراطية". "وستستخدم البروليتاريا سيادتها السياسية لأجل إنتزاع الرأسمال من البرجوازية شيئا فشيئا، ومركزة جميع أدوات الإنتاج في أيدي الدولة، أي في أيدي البروليتاريا المنظكة في طبقة حاكمة، (ملاحظة: لأنه في المرحلة الإنتقالية يستمر وجود الطبقات) وزيادة كمية القوى المنتجة وانمائها بأسرع ما يمكن". وستختلف هذه التدابير طبعا، بين هذه الدولة أو تلك، ولكن هناك تدابير عامة تقريبا خاصة في أكثر البلاد تقدما ورقيا من هذه التدابير الهادفة إلى تغيير علاقات الإنتاج الرأسمالية، نذكر: 1) نزع الملكية العقارية وتخصيص الريع العقاري لتغطية نفقات الدولة. 2) فرض ضرائب متصاعدة. 3) تركيز التسليف كله في أيدي الدولة بواسطة مصرف وطني رأسماله الدولة. 4) تركيز جميع وسائل النقل بأيدي الدولة. 5) زيادة المصانع التابعة للدولة وادوات الإنتاج واصلاح الاراضي البور وتحسين الأراضي المزروعة حسب منهاج عام.6) جعل العمل إجباريا للجميع. 7) الجمع بين العمل الزراعي والصناعي. جعل التربية عامة ومجانية لجميع الأولاد. ومنع تشغيل الأحداث في المصانع كما يجري اليوم والتوفيق بين التربية وبين الإنتاج المادي الخ .... ومع زوال الفوارق الطبقية التي تزول خلال التطور الشامل للمجتمع يصبح كل الإنتاج متمركزا في أيدي جمعية واسعة تشمل الأمة بأسرها ومما يؤدي في نهاية الأمر إلى فقدان السلطة العامة صبغتها السياسية، إذ أن السلطة السياسية بالمعنى الصحيح هي السلطة المنظمة لطبقة من أجل إضطهاد طبقة أخرى. وهكذا على أنقاض المجتمع الرأسمالي القديم بطبقاته وتناقضاته الطبقية يبرز مجتمع جديد تكون فيه حرية التطور والتقدم لكل عضو فيه شرطا لحرية التطور والتقدم لجميع الأعضاء (أنظر ماركس إنجلز بيان الحزب الشيوعي" ص 69-70). في هذا الفصل من البيان الشيوعي طـُرح بكل دقة مهمة الثورة البروليتارية ودكتاتورية البروليتاريا: (1) تحويل الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج إلى ملكية عامة. (2) الإسراع أكثر ما يمكن في زيادة مجمل القوى المنتجة. وهكذا منذ صدور "البيان الشيوعي" تساهم النظرية المتطورة فيه، في عملية التطور الموضوعي لتاريخ الإنسانية جمعاء. وما يجري الآن من تطورات وأحداث في أمريكا الجنوبية يُشير إلى أن قيادات هذه الدول وخاصة في فنزويلا تستفيد من هذه الإرشادات والطروحات العامة التي تطرحها الماركسية ونجاح الإنتفاضات العمالية المختلفة في بلدان أوروبا المختلفة، تستند بالأساس على الأفكار التقدمية الثورية لماركس وإنجلز. من هنا فالماركسية هي الوريث الشرعي لخير ما أبدعته الإنسانية في القرن التاسع عشر: الفلسفة الألمانية، والإقتصاد السياسي الإنجليزي، والإشتراكية الطوباوية الفرنسية هذه مصادر الماركسية الثلاثة، الفلسفة الماركسية هي المادية.. DOODYMASTER | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: ماركس من النظرية إلى التطبيق (1846- 1848) الجزء الاول الثلاثاء يوليو 21, 2009 3:09 pm | |
| |
|
محمد اسماعيل مراقب عام
الموقع : مشرف مالى ومشرف برلمان الشباب ومشرف برلمان الطلائع ومنشط فى حركة سوزان مبارك ومدرب كرة يد العمل/الترفيه : كرة اليد ومتباعة كرة القدم المزاج : بين بين
| موضوع: ماركس من النظرية إلى التطبيق (1846- 1848) الجزء الاول الخميس يوليو 23, 2009 10:01 pm | |
| حاجة حلوة خالص ياادمين بس خد بالك من نفسك بقى | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: ماركس من النظرية إلى التطبيق (1846- 1848) الجزء الاول الأحد يوليو 26, 2009 6:13 pm | |
| |
|