قضت محكمة النقض المصرية ببراءة هاني سرور عضو مجلس الشعب عن الحزب "الوطني" الحاكم وجميع المتهمين في القضية المعروفة باسم أكياس الدم الملوث.
وكانت محكمة أول درجة قد حكمت في نوفمبر 2009، على هاني سرور وشقيقته بالسجن ثلاث سنوات بتهمة توريد أكياس دم فاسد لوزارة الصحة المصرية, مما أدى إلى إصابة 13 شخصا.
وإلى جانب سرور رئيس مجلس إدارة شركة هايدلينا للمستلزمات الطبية، كانت الاتهامات موجهة أيضا إلى شقيقته نيفين سرور التي تشغل منصب العضو المنتدب للشركة، وحلمي صلاح الدين مدير الإدارة العامة لشؤون الدم ومشتقاته بوزارة الصحة، ومحمد وجدان رئيس إدارة التوجيه الفني بالإدارة العامة لشئون الدم ومشتقاته بالوزارة.
وأثناء الجدل في تلك القضية قال خبراء وموظفون كبار في وزارة الصحة والسكان إن الإبر الموجودة في أكياس حفظ الدم تؤذي المتبرعين وإن الأكياس تتسبب في فساد الدم وتعرض حياة المرضى وصحتهم للخطر.
وقبل الإدانة في نوفمبر 2009، كانت محكمة مصرية قد برأت سرور الذي كان وكيلا للجنة الصناعة في مجلس الشعب، وستة آخرين من بينهم شقيقته في أبريل 2008، من تهمة توريد مئات آلاف من أكياس الدم الفاسدة إلى مستشفيات وزارة الصحة المصرية.
وقالت جماعات معارضة حينها إن براءة سرور تعود لانتمائه للحزب الوطني الذي يترأسه الرئيس حسني مبارك، وهو حزب الأغلبية في مجلس الشعب.
و الى متى سيظل هذا الفساد هل كل من ينتمى للحزب الوطنى يعبث كما يشاء فى ارواح المواطنين و هل هذا كله بدافع الحصول على المال اين الضمير ؟؟؟؟؟؟