أكدت دراسة طبية برازيلية بأن صحة فم المرأة تختلف عن صحة فم الرجل لأسباب عدة أهمها هو أن لثة المرأة أكثر حساسية من لثة الرجل بالرغم من أن تكوين اللثتين واحد. وأضافت الدراسة التي أصدرها المركز الطبي لصحة الأسنان في مدينة ساو باولو، بأن السبب الذي يجعل لثة المرأة أكثر حساسية هو عاطفي بحت وليس له علاقة بالتكوين.
وأوضحت الدراسة بأن زيادة العاطفة تجعل الفم يفرز سائلاًَ حمضياً يؤثر سلباً على متانة اللثة مما يجعلها ضعيفة المقاومة ضد الميكروبات والجراثيم. وقالت الدراسة أيضا أنه ثبت علميا بأن الأشخاص الحساسين نساء كانوا أم رجالاً يفقدون أسنانهم بسرعة أكبر نظراً لتأثير العواطف الزائدة عن الحد على اللثة، وبالتالي على الأسنان بشكل عام. ومن المعروف بأن المرأة تكون في أغلب الأحيان أكثر حساسية من الرجل.
أما السبب الآخر لضعف اللثة عند المرأة مقارنة بلثة الرجل ، طبقا للدراسة، فيكمن في عمق جذور الأسنان في اللثة وجاهزية اللثة لحماية هذه الجذور من التأثر بالجراثيم. وأضافت الدراسة أنه في الوقت الذي تحتاج فيه المرأة لتنظيف أسنانها في عيادة طبيب الأسنان مرة على الأقل كل ستة أشهر فان مرة واحدة في السنة كافية للرجل من الناحية العلمية.
وتابعت الدراسة أنه من الملاحظ أيضاً بأن الفتيات الصغيرات السن يكن عادة بحاجة الى تصحيح الأسنان في حال وجود خلل أكثر من الفتيان الذكور، وهو موضوع له علاقة بتكوين الجنين داخل رحم المرأة. وأوضحت الدراسة بأن لثة الجنين الذكر تتشكل قبل لثة الجنين الأنثى.