الاحساس بالحب جميل.. ولكن عندما يتعب صاحبه ويرى أنه يزيد من أحزانه وثقل يومه لا بارك الله فيه ولا في اليوم الذي طرق هذا الاحساس فينا.
الاحساس بالحب جميل.. ولكن المشكلة تكمن في طريقة استخدامه فكلنا بشر والبشر أجناس وكل له طريقته في ممارسته ، والحب إما يسعد أو يذا ، فإذا أسعدنا تغنينا به وبرومانسيتنا وإذا أذلنا نلعن مولده!.
الاحساس بالحب جميل .. الحب فن وذوق وأدب وتعامل بالمثل فلولاه لما تعاشر الناس .. ولولاه لما عرفنا أجناس كثيرة من البشر من كل بقاع العالم ونكن لهم كل حب واحترام.
ومن لم يكن فنانا فيه فعليه أن لا يتعب نفسه ويحمل العود ويعزف على أوتاره لأن النتيجة ستكون عكسية!.
الاحساس بالحب جميل.. وهذا لا يعني أن نمارس كل حب!
نعم .. أحيانا تنتابك مشاعر ناحية شخص بعينه نظرا لاحترامه واسلوب كلامه ويعرف قواعد وحدود كلماته فبشكل غير إرادي يزداد الحب لديك من غير ما تشعر وهذا ليس ذنب الطرف الآخر إذا أكرمك الله بحبه ، فمحبة الناس لبعضها البعض ومحبتك لهم بصدق واحساس وذوق نعمة من الرحمن ولا تعتبر عرقلة أو عثرة أمام أي بشر بل الله يحث عليه ليزداد الوئام والرحمة بين خلقه ولكن يكون مشينا متى أصبح الحب معصية ( والله يبعدنا من شره ) فلولا الايمان لما التزم أي طرف بهذا الكلام .. والحمد لله على نعمة الايمان وعلى نعمة الإسلام ونحن مسلمون لا نسلك هذا الطريق أبدا..
رسالتي هي:-
يا انسان لا تخشى الحب بل زد فيه واعط الآخرين ولا تحرمهم منه ولكن بحدود الشرع وكلمة صدق وفعل حسن.
فالحب ابداع وليس شرطا كل ما نكتبه عنه ننفذه لأن الحب صفة غريزية في الكائنات الحية زرعها الله فينا لنحب الابن ، الام ، الابب وكل شيء جميل في هذا الكون هذا الكون فمن منا لا يحتاج الحب ، فلولا الحب لما ازداد الايمان في قلب العبد ولكن نحن نحدده من مشرقه الى غربه .
يقول ابن عباس:-
أن يأخذ الله من عيني نورهما ففي لساني وسمعي منهما نور
قلبي ذكي وعقلي غير ذي عوج وفي فمي صارم كالسيف مأثور.
وقالبشار ابن برد:-
وعيرني الأعداء والعيب فيهمو فليس بعار أن يقال ضرير
إذا أبصر المرء المروءة والتقى فإن عمى العينيين ليس يضير