VIN DIESEL عضو برلماني
الموقع : www.tamerlovers.com المزاج : زى العسل قوانين عامة :
| موضوع: تستحقى الحب الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 6:23 am | |
| [تستحقى الحب يامصر[/img]كنتِ يا مصر ولا تزالين درة متألقة عبر العصور قبلة للعلم والعلماء ، نبراساً للحضارة والتاريخ ومُلهمة للشعراء والفنانين فمنزلتك علت كل منزلة ومكانتك ارتفعت فوق كل مكانة ، ولكن ما أجمل أن يعى شبابك عظمة قيمتك ، ورفعة مرتبتك وسمو منزلتك ويلتف حولك فى الأزمات ويشعر بقيمة الانتماء إليكِ وفخر العيش تحت سمائك.[/size] فأنتِ جديرة بالحب والتقدير ويكفيكى شرفاً أن فضلكِ الله على غيرك من البلاد وذكركِ بأسمك فى محكم تنزيله الكريم وكرر ذكركِ فى أكثر من موضع و أوضح علو منزلتك ورفعة قيمتك وأمان أرضك.ذكر مصر فى القرآن الكريم : ذكرت مصر فى أكثر من موضع فى القرآن الكريم وفى مواقف مختلفة ، فقال عز وجل فى كتابه على لسان يوسف (عليه السلام) :ـ (ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ) (يوسف:99) وبذلك يشهد يوسف(عليه السلام) لمصر فى القرآن الكريم أنها بلد الأمن والأمان من دخلها فهو آمن. وتذكر مصر مرة أخرى بأسمها فى القرآن فيقول جل وعلا :ـ (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ)(يوسف: من الآية21)وهكذا يأمر المصرى امرأته أن تكرم يوسف وتحسن معاملته وهذا لأصدق دليل على حسن اخلاق المصريين وجودهم.وفى سورة الزخرف يفتخر فرعون بملك مصر فيقول :ـ)َ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ)(الزخرف: من الآية51)وفى الآية السابقة يفتخر فرعون بمصر وأنهارها التى تجرى تحته وكأنها جنة الله على الأرض بل هى بالفعل جنة الله على الأرض فقد شهد الله لها بذلك ووصفها وما كان عليه آل فرعون من نعمة فقال عز وجل :ـ(كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ) (الدخان) وهذا الوصف لم يصف القرآن الكريم به بلداً غير مصر ولا ارضاً سواها.وعلى ارض سيناء الطاهرة كلم الله موسى (عليه السلام) وناداه من جانب جبل الطور الذى عن يمينه فيقول عز وجل :ـ (وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً) (مريم:52) صوره لجبل الطورويصف الله تعالى وادى طوى انه وادى مقدس ومطهر فيقول :ـ(فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه12:11) أى اخلع حزائك تعظيما ًلأمرى وتأدباً فى حضرتى فأنت هنا بالوادى المطهر المُسمى طوى.ووصف القرآن مصر بأنها خزائن الأرض وهذا الوصف لم يصف به القرآن أى من بقاع الأرض سوى مصر فهى مستودع الخير للبشريه أجمع فذكر القرآن قول يوسف(عليه السلام) : ـ (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) (يوسف:55) فبمصر كانت خزائن الأرض كلها وكان قوت البشريه وطعامها وظلت دائماً هكذا بلد الخير والكرم فلم تبخل بخيرها فى أى عصر من العصور ولم تمنع كرمها عن أحد فعلينا أن نفتخر أننا منسوبون إلى هذه الأرض الطاهره التى تعطى ولا تمن تكرم ولا تنتظر شئ ، فقد أغاثت العالم أجمع من الجوع والقحط وأطعمت البشرية فى شتى أنحاء الأرض من حصادها وزرعها كما تقص علينا الآيات فى سورة يوسف.والمتأمل الفطن فى الآيه السابقه يدرك إنموافقه ملك مصر أن يتولى يوسف خزائن الأرض فى مصر مع إنه ليس من المصريين لأعظم دليل على أن المصريين منذ قديم الزمان لم يعرفوا التعصب قط بل يؤمنون بالمساواه بين شعوب العالم ويحترمون ويقدرون غيرهم من اجناس الأرض ولا يفرقون بين المصريين وغيرهم وهذه هى طبيعة أهل مصر على مر العصور وقد علم الأنبياء بحسن أخلاق المصريين فأثنوا عليها وأهلها ثناءاً عظيماً مدحوها مدحاً جميلاً.ذكر مصر وأهلها على ألسنة الأنبياء ذكرت مصر كثيراً على ألسنة الأنبياء فما ذكرها أحد منهم إلا وأثنى عليها وأبان فضلها على سائر البلدان ودعا لها ولأهلها بالبركه و المعافاه من الفتن.فقد دعا نوح (عليه السلام) لأبنه (مصر بن حام بن نوح) – وسميت مصر نسبه إليه – أن يسكنه الله أرض مصر المباركه التى هى أفضل بلاد الأرض فقال :-(اللهم بارك فيه وفى ذريته وأسكنه الأرض المباركه التى هى أم البلاد وغوث العباد ونهرها أفضل أنهار الدنيا وأجعل فيها أفضل البركات)ذكرها (القلقشندىفى صبح الأعشى ،النويرى فى نهاية الأرب،المقريزى فى الخطط) . وهكذا شهد نوح (عليه السلام) لمصر أنها أرض مباركه و نيلها أفضل أنهار الدنيا وقال عنها إنها أم البلاد ودعا لها أن يجعل الله فيها أفضل البركات كما دعا لأبنه أن يسكنها .والملاحظ أن عبارة (مصر أم الدنيا) التى أشتهرت على ألسنة كثير من المصريين ليست بالعباره المستحدثه بل هى مثبته و معروفه منذ أقدم العصور فقد أطلقها نوح (عليه السلام) فقال عن مصر إنها(أم البلاد).ولم ينفرد نوح (عليه السلام) وحده بذكر مصر بالثناء عليها والدعاء لها ولأهلها بل ذكرها النبى محمد(صلى الله عليه وسلم) كثيراً واستوصى بأهلها خيراً فقال : ـ(ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لكم منهم صهراً وذمه)أوصى الرسول (صلى الله عليه وسلم) بأهل مصر لما وجده فيهم من جود وكرم وحسن خلق وذوق ما لم يجده فى غيرهم فعندما بعث الرسول(صلى الله عليه وسلم) إلى ملوك الدول يدعوهم إلى الإسلام فما أجابه أحد منهم سوى المقوقس ملك مصر ألذى رد عليه رداً جميلاً وارسل إليه الثياب والخيول والعسل وجاريتين من القبط هم ماريه وأختها وسأا الرسول(صلى الله عليه وسلم) عن العسل الذى أرسل إليه فقال : ـ(من أين هذا؟ ، فقيل له من قريه من مصر تسمى بنها ، فقال:ـ اللهم بارك فى بنها وفى عسلها) فظل عسل بنها إلى يومنا الحاضر من أفضل انواع العسل. | |
|