نشبت أزمة حادة فى هيئة ثقافة الإسماعيلية نتيجة ما تم من إجراءات حول النشر الإقليمى، حيث تم اختيار 3 دواوين شعرية للنشر لـ 3 أفراد من المحافظة بطريقة اعتبرتها الجمعية العمومية لنادى أدباء القنطرة غير شرعية وشابها المخالفات القانونية ومجاملة لجنة فحص الأعمال المختارة وعدم استنادها للقانون فى الفحص. وعقد نادى أدباء القنطرة شرق برئاسة السيد أحمد عباس جلسة طارئة للجمعية العمومية بحضور مدير عام الثقافة حمدى الكتاتنى وأعضاء الجمعية. وأعلن رئيس النادى أنه تقدم بمذكرة لرئيس الهيئة الدكتور أحمد مجاهد ومذكرة لرئيس الإقليم الدكتور رضا الشينى، تضمنت أنه لم يتم توجيه الدعوة للقنطرة لإقرار اختيار الأعمال إلا مرة واحدة وخلالها لم يتم إقرار نشر ديوانين لعبد الله الهادى رئيس نادى أدب التل الكبير ولا لخالد صالح رئيس نادى أدب الإسماعيلية بما يخالف اللائحة، كما لم يتم مراعاة التساوى بين أندية الأدب الثلاثة بالمحافظة ولم يتم عرض نتائج فحص الأعمال علينا، علاوة على أن الفاحصين من جامعة قناة السويس بعيدين عن الحركة الأدبية بالمحافظة وللعام الثانى يستبعد أدباء القنطرة من النشر بفعل فاعل. وقال فى مذكرته لرئيس الهيئة إننا نطالب بوقف النشر الإقليمى حاليا للمحافظة لحين بحث الشكوى وتحويل الأعمال للجنة محايدة لا تجامل الأشخاص على حساب المضمون، وإلا يعتبر ما حدث إهدارا للمال العام ومحاباة من مدير الفرع بالمحافظة محمود جماد ومن الدكتور رزق عبد النبى رئيس النادى المركزى مؤكدا لجوء النادى للقضاء للحصول على حقه أو تجميد النشاط. يذكر أن الجمعية العمومية رفضت مبدأ تجميد النشاط وطرحت ضرورة سحب الثقة من النادى المركزى وبحث تخصيص مطبوعة لأفضل عمل من كل ناد بالمحافظة، و قررت تفويض رئيس النادى ومدير الثقافة بالقنطرة شرق لمتابعة الأزمة مع الفرع بالإسماعيلية بما يحفظ حقوق النادى. مما يذكر أن اللجنة استبعدت مطبوعات كل من الشعراء أحمد إسماعيل إسماعيل الشمبورى وأحمد السيد إبراهيم زعبوطة ومدحى المغاورى. وطالب أعضاء الجمعية العمومية بتصعيد الأزمة لوزير الثقافة الفنان فاروق حسنى لمنع التواطؤ مع الكتب المختارة خاصة أن نادى القنطرة من أعرق أندية المحافظة ويقع بمدينة تاريخية. وصرح رئيس النادى السيد عباس لليوم السابع أن محاضر الجلسات التى تم إقرار الأعمال المختارة باطلة، حيث لم يتم التوقيع عليها وفى حالة التوقيع من فرع الثقافة عليها يعد ذلك تزويرا.